هل تساءلتم ذات مرة ما الذي تراه الطبيبة عندما تنظر عميقا في الأذن، وما الذي يراه الطبيب عندما يُسلط المصباح على العيون؟
زيارة الطبيب أو الطبيبة هي حالة معروفة للأولاد، ولكنها قد تثير قلقا لديهم أيضا. في "عيادة الدِببة" في المتحف، يلعب الأولاد والبنات الصغار دور الطبيب ويفحصون الدِببة المرضى. ألم في الحنجرة، نبض سريع، أو شعور بالضعف – هناك عدة أسباب لزيارة الدِببة العيادةَ، وطرق مختلفة لعرض الأعراض التي تعاني منها.
اللعب بأدوات الطبيب المعروفة، وتغيير الأدوار يساعد الأولاد على التعرف على أعضاء جسم الإنسان المتعافي والمريض وعلى حالات مختلفة، يمنع تعرضهم للخوف، وقد يجعلهم يحبون الأطباء تحديدا ومجال الطب على وجه العموم. اللعب في عيادة الدِببة يساعد الأولاد على فهم أهمية تكنولوجية الأجهزة الطبية التي تساعد الأطباء على فحص جسم الإنسان، قياس المؤشرات الحيوية، تشخيص الأمراض إضافة إلى أن الأطباء يستعملون حواسهم أثناء الفحص.
"عيادة الدِببة" هي فعالية معروفة نسبيا في البلاد والعالم. الهدف منها هو تقليل الخوف لدى الأطفال من العلاج والأدوات الطبية. القيمة الإضافية والتجديد في عيادة الدِببة في المتحف هي السعي وراء "إنعاش" الدِببة باستعمال مستشعرات، محرّكات، أجهزة طبية، شاشات حاسوب صغيرة، ووسائل أخرى مغروسة في جسم الدِببة.
ورشة العمل معدّة للعائلات والأولاد الذين أعمارهم 4 حتى 8 سنوات. يجتاز الأولاد المشاركون في ورشة العمل إرشادا قصيرا، يرتدون مريولا أبيض، ويحصلون على استمارة ليملأوا فيها نتائج الفحوص التي يجرونها على الدِببة. يتنقل الأولاد مع أفراد العائلة بشكل مستقل بين محطات العيادة، يعملون وفق الإرشادات والشرح في النص المكتوب، يفحصون الدِببة، ويساعدون المرشدون عند الحاجة. يحصل زوار العيادة على معلومات عن الفحوص الطبية في محطات العيادة المختلفة، وعن ماضي الأجهزة الطبية والتكنولوجيا التي استعملوها في ورشة العمل.
الفحوص في ورشة العمل هي فحوص ذات احتمال كبير أن يواجهها كل الأطفال خلال السنوات الأولى من حياتهم. تشتمل ورشة العمل على محطات: