تستوعب حواسنا صورا وأنغاما تدور من حولنا. ولكن هناك علاقة مركّبة بين الواقع وبين ما نستوعبه: تحدث الخدع عندما نستوعب الأمور بشكل مختلف عن الواقع.
وهي تثير الدهشة، حب الفضول، المتعة، والتشوّق لمعرفة المبادئ الرائعة التي يعمل الدماغ حسبها. في معرض الخدع، تشاهدون عشرات الحالات الوهمية التي يتيح تفسيرها لكم التعرّف على العمليات والمبادئ التي يعمل الدماغ بموجبها.
الخدع الأهم هي خدع حاسة النظر، ولكنَّ حاستي السمع، واللمس تشكلان جزءا هاما منها أيضا. تكتشفون في المعرض أن عيوننا ليست مجرد كاميرا بسيطة، بل هي عضو قادر على رؤية الأشياء بفضل العمل المشترك بين العين والدماغ. تصل إلى عيوننا صورة متحركة، لكل نقطة فيها لون وسطوع خاصان بها. تحلل عملية العين-الدماغ هذه المعلومات، مركّزة على الجوانب الأهم للبقاء على قيد الحياة، وذلك بالاعتماد على المعرفة التي تصل إلى الدماغ عن العالم من حوله.
نحن لا نلاحظ غالبا الخدع التي تحدث في حياتنا اليومية، ولكننا نتمتع بها. في المعرض يمكن أن تتقدموا خطوة إلى الأمام وتجيبوا عن أسئلة مثيرة: كيف تحدث الخدع؟ ما الذي يحدث في الدماغ بحيث نستوعب الواقع أحيانا بشكل مختلف؟
الخدع المعروضة في المعرض مقسّمة إلى أربع مجموعات:
بعد سنوات من البحث، لم يتم بعد العثور على شرح علمي مثبت لكل الخدع. هل يمكنكم تفسير ذلك؟