نحدد بالقلم على ورقة الدفتر طول القشة، من دون الجزء المطوي منها. (الصورة رقم 2)
نقص الورقة وفق هذا الطول إلى مستطيل، بحيث يكون طوله مثل طول القشة الذي حددناه، وعرضه نحو 5 سنتمترات. (الصورة رقم 3)
نلف مستطيل الورق بحيث يغطي القشة. من الأفضل أن نلفه قريبا من القشة وقدر المستطاع، ثم نلصق بالدبق أسطوانة الورق التي حضرناها من مستطيل الورق لكي تظل مغلقة. (الصورة رقم 4)
الآن نخرج القشة.
في أحد أطراف أسطوانة مستطيل الورق نقص الورقة في عدة نقاط، ثم نفتح ما قصصناه على شكل "شمس" (الصورتان 5 +6)
نقص مثلث متساوي الأضلاع، ونلفه على شكل مخروط (كيف يمكن فعل ذلك؟ نضع أحد أضلاع المثلث على ضلع آخر من المثلث). نقص قاعدة المخروط. (الصورة رقم 7)
نضع المخروط على أسطوانة الورق من الجهة التي قصصناها على شكل شمس (يمكن دهن أطراف الشمس بدبق إذا كان متوفرا، لتثبيت المخروط بشكل أفضل). (الصورة رقم 8)
نحضر مثلثين زاويتهما متساوية (أو نحضر أجنحة الصاروخ وفق أي شكل نريده)، ثم نوصلهما بالدبق بأسطوانة الورق. (الصورة رقم 9)
ندخل القشة ثانية إلى الأسطوانة، بينما يكون الجزء المطوي منها (الجزء القصير) خارج الأسطوانة. (الصورة رقم 10)
ندخل الهواء إلى داخل القشة ونطّير الصاروخ!
انتبهوا، تؤثر الأشكال المختلفة للأجنحة ومكانها في نجاعة طيران الصاروخ. استخدموا أشكالا مختلفة وافحصوا كيف تؤثر في طيران الصاروخ. بما أن الحديث يجري عن مواد بسيطة، فليست هناك مشكلة في تحضير أجنحة جديدة في كل مرة. يجب إزالة الأجنحة السابقة بلطف، ثم استبدالها. في حال تضرر جسم الصاروخ، يمكنكم تحضير جسم جديد!
ماذا حدث?
تطير الصواريخ بفضل قانون الفعل ورد الفعل (أو "قانون نيوتون الثالث"). وفق هذا القانون هناك لكل قوة فعل رد فعل مساوٍ لها في المقدار ومعاكس لها في الاتجاه.
في الصاروخ الذي حضّرناه، أدخلنا هواء عبر القشة. بما أن طرف الصاروخ مغلق، فلا يستطيع الهواء متابعة تقدمه، لهذا يرجع إلى الوراء ويخرج عبر الفتحة الأخرى. الهواء الذي يخرج في جهة واحدة من طرف الصاروخ، يمارس عليه ذات قوة الدفع نحو الطرف الثاني، وهكذا يجعله يتقدم إلى الأمام.
يمكن أن تشاهدوا هذا المبدأ عندما تنفخون بالونا وتتركونه (دون أن تربطوا طرفه). إلى أين يطير البالون؟ إلى الجهة المعاكسة لاتجاه الهواء الذي يخرج من طرفه.
كيف يطير الصاروخ الحقيقي في الفضاء؟ الفكرة في الصاروخ هي دفع غاز بسرعة عالية إلى الخلف لكي يطير الصاروخ نحو الأعلى ويتغلب على قوة الجاذبية التي تجذبه نحو الأسفل. تعمل قوة دفع الغازات بفضل ردة فعل الاحتراق. في جسم الصاروخ هناك وقود تشتعل، لهذا يدفع محرك الصاروخ الغازات التي تنطلق بسرعة كبيرة نحو الخلف، وهكذا يطير
