يكمن سر نجاح متاحف العلوم في التعاون الذي يشكل قيمة عليا ونهج عمل. فالتعاون الدولي يتيح لطاقم المتحف التعلم من الآخرين، مشاركة المعرفة، تطوير المضامين المشتركة، وتطبيق طرق جديدة في النشاطات الجماهيرية في إسرائيل.
المتحف عضو في منظمة ICOM، مجلس المتاحف الدولي، عضو فعّال في منظمةEcsite ، شبكة المتاحف ومراكز العلوم الأوروبية، في ASTC، منظمة متاحف العلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وفي Eusea، وهي منظمة أحداث العلوم الأوروبية، وتعمل بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات مختلفة في إطار مشاريع بتمويل الاتحاد الأوروبي.
العلوم لا تعرف الحدود، لهذا يؤمن مجتمع متاحف العلوم العالمي بمشاركة المضامين، المعرفة، والأغراض. يعمل متحف العلوم، منذ إقامته، بالتعاون مع متاحف العلوم في أنحاء العالم على استضافة متاحف متنقلة، إقامة معارض مشتركة، التعاون كمصدر دخل، وعلى تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين إسرائيل ودول أوروبا وأمريكا الشمالية. بالإضافة إلى تطوير معارض وإقامتها، يمكن العثور على معروضات مختارة للمتحف في متاحف علوم مختلفة حول العالم.
خلال السنوات، شارك المتحف في 15 مشروعا أوروبيا في إطار برامج بتمويل كل من 6 FP ،FP7 و Horizon 2020. أصبح المتحف، بفضل مشاركته في نشاطات دولية، في طليعة التربية العلمية والتكنولوجية، والتواصل العلمي في العالم. تتيح هذه المشاركة للمتحف أن يعمل ما وراء الحدود - التعاون مع شركاء دوليين يساهم كثيرا في تطوير المعرفة والأدوات التي تستند إلى الخبرة المشتركة.
مشاريع مختارة كان المتحف شريكا ورائدا فيها:
كجزء من فعاليات المتحف لدعم التربية العلمية قدما، يشارك المتحف ويرأس مشاريع مبتكرة بتمويل الاتحاد الأوروبي لجعل المدارس تعمل مع المجتمع المحلي ومن أجله، ولتعزيز تعليم العلوم Schooling for Science Education Open:
مشروع دام 3 سنوات (2020-2017) شاركت فيه 12 دولة أوروبية، كانت قد طوّرت وطبّقت معا نموذجا يجعل المدارس بيئة تشجع الابتكار. بالتعاون مع مركز التطوير التابع لأورط إسرائيل، ساعدنا المدارس لتصبح مراكز لتعزيز المعرفة العلمية ونشرها من خلال التعاون بين الطلاب، المعلمين، الوالدين، والقطاع التجاري في المجتمع المحلي لخلق الوعي حول تحمّل المسؤولية المدنية والابتكار:
لصفحة المشروع اضغطوا هنا
كانت المعرفة التي تم تطويرها والتجربة المكتسبة خلال مشروع OSOS أساسا لإقامة مشروع جديد – Make it Open هو مشروع أقيم بمبادرة المتحف. يرأس المتحف هذا المشروع بالتعاون مع أوروبا والولايات المتحدة، وقد حظي بمنحة لثلاث سنوات وبدأ في عام 2020. تعمل في إطار المشروع 10 دول مركز لدعم المدارس التي ترغب في تبني هذه الطريقة؛ طوّر المشاركون في المشروع بالتعاون مع معلمين 16 سيناريو تعليمي للمدارس الابتدائية والإعدادية. تُحدِد معايير التعلم التي تمت صياغتها بأن التعلم في المدارس متاح أمام المجتمع المحلي. لهذه السيناريوهات طُوّر توجيه محوسب كوسيلة مساعدة للمعلم، وطُوّرت أيضا دورة محوسبة للمعلمين (MOOC).
لموقع المشروع اضغطوا هنا
هو مشروع تربوي بمبادرة المتحف وقيادته، وبتمويل الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى دعم دراسة العلوم والتكنولوجيا في المدارس الابتدائية في أنحاء أوروبا. يجري الحديث عن مشروع مدته ثلاث سنوات، طُوّرت في إطاره مواد تعليمية هندسية، ودورات استكمال لمعملي العلوم.
أقيم المشروع في 12 دولة أوروبية، وشاركت فيه 26 مؤسسة منهجية وغير منهجية – متاحف العلوم، شبكة متاحف العلوم، مدارس، وجامعات. يستند مشروع ENGINEER إلى نموذج قائم كان قد طُوّر في متحف العلوم في بوسطن لتشجيع طلاب المدارس الابتدائية على التركيز على دراسة العلوم والتكنولوجيا عبر استعمال تحديات يومية.
لمزيد من المعلومات عن مشروع ENGINEER - اضغطوا هنا
تشير الأبحاث إلى أن التربية تلعب دورا رئيسيا في تقليص الفجوات الجندرية، وتوفير فرص متكافئة لكلا الجنسين في عالم العمل والاقتصاد. استنادًا إلى ذلك، من أهم أعمال المتحف هو تشجيع الفتيات على دراسة العلوم والتكنولوجيا في المدارس والأكاديميات، استعدادا لتطوير سيرة ذاتية في هذين المجالين.
في العقد الأخير، كان المتحف شريكا في بعض البرامج في البلاد والعالم، من بينها المشروع الأوروبي Towards Women in Science and Technology (TWIST) ومشروع التكملة الخاص به وهو HYPATIA. في إطار هذه المشاريع، ذات المضامين المتاحة أمام الجميع، طُورت دروس وطرق توجيهية للمعلمين كانت قد تبنتها وزارة التربية
كُتِبت إرشادات وأنشطة للباحثين والمهندسين الذين يعملون تطوعا في جهاز التربية والتعليم؛ أقيمت نشاطات للشبان والوالدين، ومؤتمرات للمهنيين. على ضوء الخبرة التي اكتسبها المتحف، بدأ يعمل الآن بصفته جهة خبيرة، ومركز دعم قطريا، وهو يرأس ويقدم استشارة محلية لتذويت برامج وفعاليات مختلفة حول هذا الموضوع. بما في ذلك برامج كان قد طوّرها شركاء أوروبيون آخرون.
HYPATIA هو مشروع بتمويل الاتحاد الأوروبي (2018-2015)، كان المتحف على اسم بلومفيلد في القدس شريكا فيه إضافة إلى خمسة متاحف علوم أوروبية، مؤسسات بحث، منظمة متاحف العلوم الأوروبية، وبعض الشركات الصناعية الدولية. يهدف المشروع إلى تشجيع الفتيات على دراسة العلوم والتكنولوجيا في المدارس، ومتابعة دراسة هذا الموضوع في التعليم العالي استعدادا لتطوير سيرة ذاتية في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات عن مشروع HYPATIA - اضغطوا هنا
في مشروع مختار للاتحاد الأوروبي The Human Brain Project ، الذي يشارك فيه أكثر من 130 مؤسسة ومعهد بحث من أنحاء أوروبا، كان المتحف عضوا في إدارته، وجهة مسؤولة عن نقل نتائج الأبحاث إلى الجمهور عبر تطوير معرض متنقل في أنحاء أوروبا وإقامته.
عمل طاقم المتحف مع الباحثين وطوّر معرضا لعرض نتائج البحث. في عام 2019 عُرِض معرضMind the Brain في المتحف في القدس، ثم في معهد العلوم في وارسو، بولندا، كجزء من عملية التقييم المُصمم قبل عرضه في أنحاء أوروبا.
لموقع المشروع - اضغطوا هنا
كانت ذروة التعاون في مجال المعارض التي بادر إليها المتحف في متحف 2X200. بمناسبة مرور 200 عام على اختراع الدراجة الهوائية، ترأس المتحف مبادرة الشراكة الأوروبية-الكندية-الإسرائيلية لأربعة متاحف، وأقام خلالها معرضا تفاعليا، تاريخيا ورئيسيا، عرض خلاله قصة الابتكار الذي أثر عالميا في الجوانب التكنولوجية، المناخية، والاجتماعية على حد سواء.
يدمج المعرض معروضات تفاعلية مميزة، كان قد طوّرها طاقم المتحف مع مجموعة دراجات نادرة ووسائل للركوب من متحف VELORAMA في هولندا، ومجموعات أخرى من كل العالم. عند انتهاء المعرض في المتحف، تم عرضه في أرجاء العالم، وفي متاحف العلوم في مدينة بريمن الألمانية، ونابولي الإيطالية.
في عام 2020، بعد انتهاء الحجر الصحي في أوروبا في ظل جائحة الكورونا، افتُتِح المعرض في متحف كوبرنيكوس للعلوم في وارسو، بولندا، وعُرِض فيه حتى شباط 2022.
هل تريدون معرفة المزيد عن معرض الدراجات؟ اضغطوا هنا
نحن أعضاء في المنظمات الدولية التالية:
المجلس الدولي للمتاحف | https://icom.museum/en/ |
الشبكة الأوروبية للمراكز العلوم ومتاحف العلوم | https://www.ecsite.eu/ |
رابطة مراكز العلوم والتكنولوجيا | https://www.astc.org/ |
الرابطة الأوروبية أنشطة العلوم مع وفي المجتمع | https://eusea.info/ |
في تشرين الأول 2020 أعلنت منظمة Ecsite، شبكة المتاحف، ومراكز العلوم الأوروبية عن مايا هليفي بصفتها الفائزة في تلك السنة بالجائزة على اسم البروفيسور مريانو جاوجو. تُقدم الجائزة في كل سنة للأشخاص ذوي رؤيا جديدة تُحفز أعضاء المجتمع الدولي للبحث عن هدف مشترك: تحفيز المواطنين للاهتمام بالعلوم.
بصفتها مديرة متحف العلوم على اسم بلومفيلد في القدس، حصلت هليفي على الجائزة بفضل "تأثيرها الكبير في مجال التدخل العلمي، مواهبها البارزة، وقدرتها على مشاركة المعلومات والموارد، وتعاونها مع الآخرين".